ما هي الإيجابية وتأثيرها على حياتك

تلعب الإيجابيات دروا مهما في حياة الإنسان لأنها تتغلب على مختلف المشاكل والعقبات في الحياة وتمنعه ​​من الوقوع في فخ التشاؤم الذي يؤثر على نجاحه وتقدمه الطاقة الإيجابية تعتبر هي الوقود، بعيدًا عن نقاط الضعف والتنازلات ،من الضروري جدًا توجيه الاتهام إلى شخص وإرشاده للعمل بعناية وبشكل صحيح ولذلك يعاني بعض الأشخاص من مشكلة في التحكم في الأفكار السلبية عندهم حيث أن الظروف وتحديات الحياة تجعلهم يضعون أنفسهم في مواقف  مما يؤدي بهم إلى المبالغة في تقييم المواقف حتى يصابوا بالإحباط وينظرون إلى نتائجها، إذا بدا المرء أكثر تشاؤمًا من إيجاد الحلول ، فغالبًا ما يسمع المرء العبارة (فكر بإيجابية أو تصرف بإيجابية ) للأسف هذا الشخص المحبط لا يأخذ الكلمات على محمل الجد لأنه لا يفهم بالضبط ما تقصده هذه الكلمات التي لا يرونها هي عبارات فعالة أو مفيدة ولذلك يجب عليهم البدا في الايجابية  .

الايجابيـــة :-

تعني الإيجابية أن هذه صفات مرغوبة يجب أن توجد في شخص مثل التفاؤل والمهارة واللطف والرحمة وما إلى ذلك  

 لذلك فإن الإيجابية هي مهارة شبيهة بالمهارات الأخرى المكتسبة من خــلال التعلــم والتطويــر المستمر. التطور ، أي الإيجابية ، ليس أكثر من مزيج من طريقة تفكير الشخص وتصرفه.

اختر أن تكون إيجابيا

 أحيانا تستيقـظ وأنـت لا تشعر بشعـور جيـد، وحينها يكون أمامك خياران: ا أن تجـر قدميـك إلـى العمـل وأنـت تشكو وتـأن طيلة الطريـق، ولا تبدو فـي أفضل حالة لـك (وجه عابس، ووضعية جسـم متهدله) مما يجعلك فـي حال أسوأ تبـدو بائسـا جدا لدرجـة أن الناس تبتعـد عنك، مما يزيد إحساسك بالبؤس والإحباط ٢ أن تقـر أن تجعـل من هذا اليوم يومـا إيجابيا (مهما كان شعـورك سيئـا) تبتسم (مما يزيـد من معدلات الإندروفيـن بجسـدك ويجعلـك تشعر بشعـور أفضل بعد 10 ثوان!) وهكذا يحرص الآخرون على التواصل معك (فأنت تبدو منصتا بشكل جيد) تتحسن حالتك المزاجيـة بينمـا تـدخـل دورة الإيجابية وهـذا اليوم سوف يتحسن أكثر فأكثر !

أعرف نفسك

يعتمد استقرارك وتحملك ونزاهتك على مصادرك الداخلية، وجودة حياتك سوف تعكس تلك المصادر وتعلم أن تعـرف نفسك من خلال تطوير رابطة قوية وواثقة مع قواك الداخلية.

1- واجه الحقائق دائما - فالإنكار يفضي إلى الألم.

2- قـل الحقيقـة، حتـى إذا وجـد الآخـرون صعوبـة في سماعها.

3- كن شجاعا وتقدم للأمام ، حتى إذا أشعرك ذلك بعدم الارتياح.

4- إياك أن تقارن نفسك بالآخرين.

5- تحمل المسئولية الكاملة عن أفعالك.

6- أظهر التعاطف.

 كن الشخص الذي تحب أن تقضي حياتك بصحبته 

خارج منطقة راحتك

إذا شعرت بأنـك عالق في موضعك، فاعلم أن الوقت قد حان لتوسيع منطقة راحتك (أو بمعنى آخر، تغيير عاداتك! ) 

ما الذي كنت تحب فعله منذ عشر سنين ولم تعد تفعله الآن؟

أي من تلك الأشياء تود أن تعاود فعله مرة أخرى؟

اسأل نفسك لماذا توقفت عن فعل تلك الأشياء؟

عد إلى الوراء عشر سنين أخرى وكرر هذا التدريب.

عد إلى أقصى وقت تتذكره من طفولتك.

والآن اختر شيئا واحدا من قائمتك وافعله.

 كيف تشعر الآن؟ اختر شيئا ثانيا ثم شيئا ثالثا.

ابحث عن الوفرة 

 اخرج إلـى الحياة واختبـر الوفرة الموجـودة في هذا العالم  انظر إلى المحيطات ، وتطلع إلى السماء وتأمل الطيبة الموجودة في قلب الإنسان شق حبة طماطم وانظر كم بذرة موجودة بداخلها ليس الغرض من الحياة أن نعاني نقصا في الموارد أو ألا نتشارك النعم فيما بيننا كلمـا بحثت عن الوفرة والازدهـار زاد دخولهما إلى حياتك وزاد دخولهما إلى حياة الآخريـن أيضا  فالمرء دوما يحصد ما يزرعه !

  أمن بنفسك

إذا آمنت بأنك تستطيع فعل شيء أو آمنت بأنك لا تستطيع فعله فأنت في الحالتين على حق   ( هنري فورد )

وهـذه هي الحقيقـة بإيجاز شديـد أنت ما تؤمـن بأنك إياه وسـوف تصبح ما تتوقـع أن تكونه ـ والخيار يعـود إليك! فإذا اتخذت دائمـا أدوارا سلبية، خانعة، ومتلقيـة، ولم تتوقع أبدا الأفضل من أجل نفسـك إذن فسوف تشعر دائما بأن حياتك تشبه فيلما رديء المستوى.

زد مـن توقعاتك الذاتية - فأنـت بالفعل تستطيع فعل المزيد وأن تكـون المـزيـد، وأن تحقـق المزيـد ثـق بحكمـك وأمن بنفسك.

عقلية الفوز 

 أظهر علـم النفس الرياضـي أن الفوز يرتبـط بالقوة العقلية بقدر ارتباطـه بالقدرات البدنية والمهـارات بكلمات أخرى  التوجه الإيجابي يقود للنجاح % 70 على الأقل من أفكارنا اليومية سلبية ( ترى إلى كم ترتفع النسبـة في الأيـام السيئة ؟ ) والسلبية عائـق رئيسي في وجه النجاح ولذلـك علينا أن ننمي توجهـا إيجابيا جيدا من أجل خلق مواقف للفوز في حياتنا اليومية ابدأ يومك بفكرة إيجابية  عندمـا تفتح عينيـك كن ممتنـا من أجل هـذا اليوم الجديد توقع الأفضل تخير الإيجابية بدلا من السلبية في أي وقت .

اشف حياتك 

 استخدم هـذه التوكيدات اللفظية كلمـا أمكنك ذلك اكتبها وانطـق بهـا ، وأنشدها أحـط نفسك بالوعـي الشافي واشعر باستجابة طاقتك أستحق صحة وافرة أحب جسدي . أستطيع شفاء نفسي أنصت وأستجيب لرسائل جسدي أخلق التناغم والتوازن بداخل جسدي قوى الحياة المطلقة تتدفق بسهولة عبر جسدي أثق بالرسائل الآتية من داخلي من الأمان أن أكون بصحة جيدة إنني مستعد لأن أكون بصحة جيدة الآن أحب وأقدر نفسي .

طرق للبقاء سعيدا في العمل 

 1- توقـف عن استخدام كلمة " الضغوط " . إذا كانت حياة العمل متعبة ، تفهم الصعوبات المحيطة بها وحاول أن تعالجها .

2- كـن محددا بخصوص المشكلات ؛ فحينهـا سيصبح من السهل إيجاد الحلول .

3- ناقش موقفك مع صديق تثق به .

 4- لا تتـأوه أو تلجـأ للنميمة ؛ فهـذا الطريق يقـود لمكان سلبي ٥ عبر عن احتياجاتك بحسم .

 5- لا تجعـل نفسك ضحية للآخريـن . فمتى تصرفت مثل الضحية ، فسوف يعاملك الآخرون على أنك كذلك .

 6- انظر إلى مشكلات عملك علـى أنها تحديات تستطيع التغلب عليها .

7- اسلك نهجا مبتكرا في معالجة المشكلات .

8- ابق إيجابيا وواثقا ، وسوف يعاملك الناس باحترام .

ذاتك الروحانية

لأنك بشري فأنت كائن روحاني بطبيعتك روحانيتك تمنحك حبك للحياة التواصـل مع روحانيتـك لا يستلزم القيـام برحلة إلى عـالـم غريب ومجهول ولكن إعـادة التواصل مع خبرة طالما عرفتها منذ بداية حياتك عندما تنفتح على بعدك الروحاني فأنت تفتح حياتك لمعنى وغاية جديدين مفاتيـح الـوصـول إلـى الـوعـي مـوجـودة بداخلك ثق بحدسك الداخلي الحب هو كل ما تحتاج إليه احتضن ذاتك الروحانية وسـوف ترى أشياء مد الحدوث ۲۹ مدهشة تبدأ في الحدوث.

متوازن 

 نحن مهيئون للنشاط العقلي والبدني والعاطفي والروحاني فمستويات الإبداع والثقة المرتفعة تعتمد على التوازن بين تلك الأنشطـة فإذا كنت تشعر بأنك لست فـي أفضل مستوياتك فتحقق من كونك في حالة توازن من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية :

 1- كم مارست من النشاط العقلي في هذا اليوم ؟ 

2- كم مارست من النشاط البدني في هذا اليوم ؟ 

3- إلى أي مدى كنت في تواصل مع مشاعري اليوم ؟

4- کم مارست من النشاط الروحاني في هذا اليوم ؟ 

اكتشف في أي موضـع يقع عدم التوازن ثم ابحث في جنبات هذا الكتاب لكي تجد طرقا لإعادة التوازن إلى حياتك .

مدونة الإدارة