أجعل يومك إيجابيا
أجعل يومك إيجابيا
![]() |
يتــم تعريــف الإيجابية على أنهــا التفكيــر المتفائل والعمــل علــى إيجــاد حلــول بديلــة لجميــع المشاكــل التــي يمكــن أن يواجها الناس بشكل مستمر ، وكذلك توقــع النتائــج الإيجابيــة وعــدم التشاؤم. هذا هو التركيز على النجــاح وإزالة احتمالية الفشل مــن العقــل والطريقة الإيجابية في الحيــاة تهدف إلى جعلها أسعــد وأسهــل مما يعنـي أن الناس سعداء وحياتهم وتفكيرهم خالية من القلق يشعر بالسوء ، والإيجابية تعرف باختصار بأنها رؤية الجانب الإيجابي دائمًا وهذا لا يعني على الإطلاق أن الشخــص يتجاهل التجــارب السيئة أو الفتــرات الصعبة في الحيــاة ، بــل يعنــي أنــه يتعلـم منها ويصبح أقوى بسبب إيجابية الإدراك تجاه نفسه ونحو الحياة .
فكر بإيجابية
حاول أن تجد طرقا أخرى للتفكير حيال المواقف الباعثة على التوتر وتحدث إلى نفسك بطريقة إيجابية . على سبيل المثال ، قل لنفسك : بوسعي التعامل مع الأمر " ، أو سينتهي كل هذا قريبا " أو " لقد واجهت هذا من قبل وبإمكاني مواجهته مجددا " .
توقف عن ممارسة أكثر من مهمة في الوقت نفسه
في نحن نتباهى بقدرتنا على القيام بالعديد من الأشياء في وقت واحد ، لكن في الواقع
، عندما تنتقل مخاخنا جيئة وذهابا بشكل سريع بين المهام ، كأن نتحدث في الهاتف بينما
نستمر في العمـل على مستند على الكمبيوتر في الوقت نفسه ، فما يحدث حينها هو أن أحد
النشاطين ينفذ بطريقة آلية دون اهتمام . كما أن الوصول بمخك إلى كل حالــة مزاجية
" يقتضيها تنفيذ الأنشطة المختلفة يتطلب عدة ثوان ؛ ما يعني أنا نصبــح أقــل إنتاجا فحسب عندما
نمارس أكثر من مهمة في الوقت نفســه ، ونضيــع الوقت في كل مرة نتنقل فيها بين الوظائف
. والنتيجة أن عقلك مشتتا ومضطربا لذلك ، بدلا من توفير الوقت ، فإن أداء عدة مهام
في الوقت نفســه يستغرق وقتا أطــول . لذا ، بدلا من أداء أكثــر من مهمــة في الوقت نفسه جرب أن تفعل شيئا واحدا في المرة وامنحه انتباهك الكامل . وعندما تنتهي ، انتقل للمهمة
التالية ، وهكذا دواليك . لاحظ كيف تصبح أكثر هدوءا واسترخاء عندما لا تكون مشتا وبوسعك
التركيز على شيء واحد في كل مرة .
تذكـــــــر
أنت لست مضطرا لأن تكون مثالا إن
السعي الدائم خلف المثالية - التي هي في حد ذاتها هدف مستحيل - أمر مرهق إذا كنت
تقارن نفسك دوما بشخص تعتقد أنه لديه وظيفة أفضل ، أو بيت أكبر ، أو أموال أكثر منك
، حينها ستكون عرضة للشعور بالتوتر والسخط على نصيبك في الحياة .
![]() |
تخلص من الفوضى |
تخلص من الفوضى التي تحيط بك
قد يكون للحياة
في بيئة مرتبة خالية من الفوضى تأثير كبير على مستويات التوتر عندك. فكر في آخر مرة
تأخرت فيها لأنك لا تستطيع أن تجد مفاتيح سيارتك أو قميصا نظيفا . إن تخصيص مكان لكل
شيء أمر باعث على الهدوء، وقدرتك على تحديد أماكن الأشياء التي تحتاج إليها بسرعة يعني
أنك أقل عرضة للتسرع قد تبدو مهمة تخليص منزلك بأكمله أو شقتك من الفوضى مرة واحدة
مهمة مرهقة، لكن تقسيمها على مرات أصغر وأيسر سيجعل الأمر أقل مشقة. قد يكون تخصيص
عشر دقائق يوميا للتخلص من الأمراض التي لا تشكل لك نفقا بعد الآن ، أو أصبحت لا تمنحك
أي بهجة ، أمرا باعثا على الكثير من الرضى والهدوء .
اطل حجرتك باللون الأزرق
تمتلك الألوان
التي نختارها لتزين الأشياء المحيطة بنا تأثيرا هائلا على سلامتها العقلية ؛ فاللون
الأحمر بدرجاته يميل إلى تحفيز استجابة الجسد للتوتر ، ما يجعلنا أكثر ضيقا ، بينما
الدرجات الفاتحة الباردة تبعث الهدوء بداخلنا إذ يعتقد أن اللون الأزرق لون مريح
يساعد على تهدئة العقل ، وإبطاء معدل ضربات القلب ، وخفض ضغط الدم ، وتقليل التوتر
.
اقض يومك بثياب النوم
إن قضاء يوم بأكمله
بثياب النوم ربما لا يكون شيئا تختار فعله في كثير من الأحيان ، لكن بين الحين والآخر
قد يكون هذا مريا للغاية . فتكريس يوم بأكمله للراحة وفعل شيء تحبه أنيا ما كان - مثل
القراءة أو مشاهدة الأفلام - قد يكون مجددا للنشاط . القاعدة الوحيدة هي أنت مسموح
لك بالقيام بالأشياء التي تمتعك .
![]() |
اعتني بنفسك |
اعتنى بجسدك عندما تشعر بأن الهموم تثقل عليك
فإننا نميل إلى تناول الطعام بشكل سيئ ، وننام لوقت أقل ، ونتوقف عن ممارسة
الرياضة ، ونضغط على أنفسنا عموما بقوة أكبر . قد يرهق هذا الجهاز المناعي ، ما يسهل
أصابتنا بالمرض . إذا اعتنيت بنفسك جيدا قبل كل شيء عبر تناول وجبات منتظمة تحتوي
على الكثير من الفاكهة والخضراوات الطازجة وحبوب القمح الكاملة ومصادر البروتين الخالية
من الدهون مثل المكسرات والبقول ، والحفاظ على النشاط ، والحصول على أوقات راحة منتظمة
وممارسة الأشياء التي تمتعك - ستكون مستعدا بشكل أفضل للتعامل مع التوتر على المدى
الطويل .
مارس الرياضة بانتظام
سواء كنت تركض ببطء
في المتنزه أو تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية ، فأي نوع من أنواع التمارين المنتظمة
التي تخفض من معدل ضربات القلب وتجعل جسدك يتحرك تعد طريقة رائعة لتخفيف الإجهاد والتوتر
. ممارسة التمارين الرياضية تدفع الجسد إلى إفراز هرمونات الإندورفين المحسنة للمزاج
، وتقلل من مستويات هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول . كما أنها تعد أيضا
وسيلة لقضاء بعض الوقت مع نه نفسك ، علاوة على أنها تعزز الثقة واحترام الذات .
تناول الطعام ببطء
إن ابتلاع طعامك دون تذوقه بشكل جيد أو التمهل في مضغ كل قضمة ينهك جهازك الهضمي ، ومن الممكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام . ولذا أثناء تناولك لوجبتك ، صب كل انتباهك على رائحة ومذاق وقوام الطعام الذي تأكله . إن وضع الشوكة جانبا بين كل قضمة وأخرى يتيح لك وقتا لتقدر الطعام الذي تتناوله والنظر فيما إذا كنت مازالت جائقا أم أنك تتناول طبقك بأكمله من أجل أن تتناوله فقط . إن التحلي بشيء من الوعي أثناء تناول الطعام يعني أنه من المرجح أن تنهي الوجبة وأنت تشعر بالاسترخاء والرضا .
نموذج جدول يومي لتنظيم الوقت جاهز اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا مروركم على مدونة الإدارة